الطائرتين الانتحاريتين HARPY و HAROP من شركة IAI: التصميم، أنماط التوجيه، والقدرات التشغيلية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع oufkir
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
Sky News Arabia

oufkir

مراقب
المشاركات
685
مستوى التفاعل
4,649
النقاط
93
شهدت التكنولوجيا العسكرية تطورات هائلة في العقود الأخيرة، حيث أصبح الابتكار والتطوير ضرورة ملحة لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية. من بين هذه التطورات، برزت الطائرات الانتحارية كواحدة من الأسلحة الحديثة التي أثرت بشكل كبير على طبيعة الحروب والعمليات العسكرية. تعد الطائرتان الانتحاريتان HARPY و HAROP من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) مثالين بارزين على هذا النوع من الذخائر الجوالة التي تجمع بين تقنيات الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة.

الطائرة الانتحارية HARPY

HARPY.webp

تاريخ التطوير
تم تطوير الطائرة الانتحارية HARPY من قبل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (Israel Aerospace Industries - IAI) في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي. جاء تطويرها استجابة للحاجة المتزايدة إلى نظام قادر على تحييد أنظمة الدفاع الجوي المعادية بشكل فعال. أُطلقت HARPY لأول مرة في عام 1990، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا مهمًا من ترسانة الذخائر الجوالة المتقدمة على مستوى العالم. تم تصميمها لتكون حلاً فعالًا من حيث التكلفة لمواجهة رادارات الدفاع الجوي المعادية، مما يسمح بتقليل الخسائر في الطائرات المأهولة والعتاد.

التصميم والمواصفات التقنية
تتميز HARPY بتصميم يشبه الصاروخ أكثر من الطائرة التقليدية، حيث تمتلك أجنحة دلتا وذيلًا على شكل حرف V. يبلغ طولها حوالي 2.7 مترًا، وباع جناحيها يصل إلى 2 متر، وتزن حوالي 135 كيلوجرامًا، بما في ذلك رأس حربي يزن 32 كيلوجرامًا. تعمل بمحرك احتراق داخلي صغير يسمح لها بالتحليق بسرعات تصل إلى 185 كيلومترًا في الساعة ومدى يصل إلى 500 كيلومتر. تم تصميم HARPY لتكون قابلة للإطلاق من منصة متنقلة، مثل الشاحنات، مما يمنحها مرونة تشغيلية عالية.

أنماط التوجيه في HARPY
تعتمد HARPY على نظام توجيه سلبي يعتمد على الاستقبال الذاتي للإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من رادارات الدفاع الجوي المعادية. يعمل الباحث السلبي على ترددات متعددة، مما يسمح للطائرة بالكشف عن مجموعة واسعة من الرادارات. بمجرد إطلاقها، تطير HARPY في منطقة مستهدفة محددة مسبقًا وتقوم بالبحث عن إشارات الرادار. عند اكتشاف الهدف، تنقض عليه وتقوم بتدمير نفسها والرادار المستهدف برأسها الحربي. يتيح هذا الأسلوب تحييد الدفاعات الجوية دون الحاجة إلى التوجيه من منصات خارجية أو الاتصالات المستمرة.
HARPY2.webp
آلية العمل والأنظمة
تعتمد HARPY على آلية عمل بسيطة لكنها فعالة. بعد إطلاقها، تدخل الطائرة في نمط تحليق دائري أو نمط بحث محدد فوق المنطقة المستهدفة. خلال هذا الوقت، يقوم الباحث السلبي بمسح الطيف الكهرومغناطيسي بحثًا عن انبعاثات الرادار. تشمل الأنظمة الرئيسية في HARPY:
  • الباحث السلبي متعدد الترددات: يتيح الكشف عن مجموعة واسعة من أنظمة الرادار.
  • نظام التحكم في الطيران: يقوم بالتحكم الذاتي في مسار الطيران والتحليق.
  • الرأس الحربي: مصمم لتدمير الأهداف الرادارية عند الاصطدام.
  • محرك احتراق داخلي: يوفر الدفع اللازم للطيران والتحليق لمدة تصل إلى 2-3 ساعات.
لا تعتمد HARPY على الاتصالات مع المشغلين بعد الإطلاق، مما يجعلها أقل عرضة للحرب الإلكترونية والتشويش.

المهام والاستخدامات العسكرية
تستخدم HARPY بشكل أساسي في مهام Suppression of Enemy Air Defenses (SEAD)، أي قمع دفاعات العدو الجوية. تهدف إلى تدمير رادارات الدفاع الجوي، مما يفتح الطريق أمام الطائرات الصديقة للقيام بمهامها بفعالية وأمان أكبر. من بين الاستخدامات العسكرية الأخرى:
  • تشويش شبكات الدفاع الجوي: بإجبار العدو على إطفاء راداراته لتجنب الكشف.
  • جمع المعلومات الاستخباراتية: من خلال تحليل انبعاثات الرادار وتحديد مواقعها.
  • تعزيز القدرات الهجومية: بتمكين الضربات الدقيقة دون تعريض الطائرات المأهولة للخطر.
الطائرة الانتحارية HAROP
HAROP.webp

خلفية التطوير والتحسينات عن HARPY
بعد النجاح الذي حققته الطائرة الانتحارية HARPY في مجال تحييد رادارات الدفاع الجوي للعدو، أدركت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) الحاجة إلى تطوير نظام أكثر تطورًا يلبي متطلبات ساحات القتال الحديثة. ظهرت HAROP كتطوير مباشر للـ HARPY، حيث تم تصميمها لتجمع بين وظائف الذخيرة الجوالة وقدرات الطائرة بدون طيار الاستطلاعية. تم الكشف عن HAROP في منتصف العقد الأول من القرن الحالي، وقدمت تحسينات جوهرية من حيث المدى، والقدرة على التحمل، والدقة، والمرونة التشغيلية.

التصميم والمواصفات التقنية
تتميز HAROP بتصميم فريد يمزج بين الطائرة بدون طيار والصاروخ الموجه. يبلغ طولها حوالي 2.5 متر، وباع جناحيها يصل إلى 3 أمتار، وتزن حوالي 135 كيلوجرامًا، مع رأس حربي يزن 23 كيلوجرامًا. تعمل بمحرك احتراق داخلي يدفع مروحة دافعة، مما يسمح لها بالتحليق بسرعات تتراوح بين 100 إلى 185 كيلومترًا في الساعة. تتمتع بقدرة على البقاء في الجو لمدة تصل إلى 6 ساعات، ومدى يصل إلى 1000 كيلومتر، مما يمنحها قدرة تجوال واستطلاع طويلة الأمد.

أنماط التوجيه في HAROP
تتميز HAROP بأنماط توجيه متعددة، مما يعزز من مرونتها وفعالية استخدامها:
  • التوجيه الكهروضوئي/الأشعة تحت الحمراء (EO/IR): مزودة بكاميرات عالية الدقة تمكنها من إرسال فيديو مباشر إلى المشغلين، مما يسمح بالتعرف الدقيق على الأهداف.
  • التوجيه الذاتي المستقل: يمكن برمجتها مسبقًا للبحث عن أهداف محددة والتنقل بشكل مستقل في منطقة العمليات.
  • التوجيه عن طريق المشغل (Man-in-the-Loop): يسمح للمشغل بالتحكم الكامل في الطائرة، بما في ذلك اختيار الأهداف واتخاذ قرار الهجوم أو الإلغاء.
  • نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS): يضمن دقة التنقل والوصول إلى المناطق المستهدفة.

آلية العمل والميزات المتقدمة
تعمل HAROP كذخيرة جوالة ذات قدرة على الاستطلاع والهجوم. بعد إطلاقها من منصة أرضية أو بحرية، تدخل الطائرة في نمط تجوال فوق منطقة العمليات. بفضل أنظمة الاستشعار المتقدمة، تقوم ببث فيديو مباشر إلى محطة التحكم الأرضية، حيث يمكن للمشغلين مراقبة المنطقة وتحديد الأهداف ذات القيمة العالية.


من الميزات المتقدمة لـ HAROP:
  • الاستطلاع في الوقت الحقيقي: تتيح للمشغلين تقييم ساحة المعركة واتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على المعلومات المباشرة.
  • القدرة على التحمل الطويل: فترة تحليق تصل إلى 6 ساعات، مما يسمح بالمراقبة المستمرة لمناطق واسعة.
  • الدقة العالية: أنظمة توجيه متقدمة تمكن الطائرة من تنفيذ ضربات جراحية مع تقليل الأضرار الجانبية.
  • المرونة التشغيلية: القدرة على تغيير الأهداف أو إلغاء المهمة أثناء الطيران إذا تغيرت الظروف.
  • التخفي: تصميم منخفض البصمة الرادارية والحرارية، يجعل اكتشافها من قبل العدو أكثر صعوبة.

المهام والاستخدامات العسكرية
تُستخدم HAROP في مجموعة واسعة من المهام العسكرية:
  • قمع الدفاعات الجوية المعادية (SEAD): تدمير رادارات العدو ومنصات إطلاق الصواريخ، مما يفتح المجال أمام الطائرات الصديقة.
  • الاستطلاع والمراقبة: جمع المعلومات الاستخباراتية حول تحركات القوات والمعدات والبنية التحتية للعدو.
  • الضربات الدقيقة ضد الأهداف الثابتة والمتحركة: استهداف مراكز القيادة والسيطرة، ومنظومات الاتصالات، ووحدات العدو الحساسة.
  • العمليات البحرية: إمكانية إطلاقها من السفن لمهام في البيئات البحرية والساحلية.
  • دعم العمليات الخاصة: تقديم دعم مباشر للقوات على الأرض من خلال توفير معلومات استخباراتية وتنفيذ ضربات دقيقة.
 
المقارنة بين HARPY و HAROP

1361157095_sam_5119b.webp
أوجه التشابه والاختلاف في التصميم والوظائف

أوجه التشابه:
  • المصنع والتطوير: كلا الطائرتين تم تطويرهما من قبل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، ويعتمدان على مفهوم الذخائر الجوالة أو الطائرات الانتحارية.
  • الغرض الأساسي: تهدف كل من HARPY و HAROP إلى تحييد وتدمير أهداف العدو الحيوية بدقة عالية، مع تقليل المخاطر على القوات الصديقة.
  • التصميم العام: يشترك كلا النظامين في تصميم يشبه الصاروخ مع أجنحة، مما يسمح لهما بالتجوال في منطقة العمليات والانتظار حتى يتم تحديد الهدف المناسب.
أوجه الاختلاف:
  • القدرة على الاستطلاع:
    • HARPY: تعتمد بشكل أساسي على البحث السلبي عن إشارات الرادار ولا توفر فيديو مباشر للمشغلين.
    • HAROP: مزودة بأنظمة كهروضوئية/أشعة تحت حمراء (EO/IR) تبث فيديو مباشر، مما يسمح بمهام الاستطلاع بالإضافة إلى الهجوم.
    • HARPY: تعمل بشكل مستقل بعد الإطلاق مع قدرة محدودة على تعديل المهمة.
    • HAROP: تتيح للمشغلين التحكم المباشر وتغيير الأهداف أو إلغاء المهمة أثناء الطيران.
مقارنة أنماط التوجيه

  • HARPY:
    • نمط التوجيه السلبي (Anti-Radiation Homing): يعتمد على الكشف عن انبعاثات الرادار المعادية والانقضاض عليها دون الحاجة إلى تدخل بشري بعد الإطلاق.
    • محدودية التحكم بعد الإطلاق: لا تتوفر إمكانية التوجيه أو تغيير المهمة بعد الإطلاق.
    • نمط التوجيه الكهروضوئي/الأشعة تحت الحمراء (EO/IR): مزودة بكاميرات عالية الدقة تتيح التعرف البصري على الأهداف.
    • التحكم البشري (Man-in-the-Loop): يمكن للمشغلين توجيه الطائرة يدويًا، اختيار الأهداف، واتخاذ قرار الهجوم أو الإلغاء.
    • التوجيه المستقل: إمكانية العمل بشكل مستقل عند فقدان الاتصال مع محطة التحكم، باستخدام نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) وGPS.
القدرات التشغيلية والمواصفات

الخصائصHARPYHAROP
طول الطائرة2.7 متر2.5 متر
باع الجناحين2 متر3 أمتار
الوزن الإجمالي135 كيلوجرامًا135 كيلوجرامًا
وزن الرأس الحربي32 كيلوجرامًا23 كيلوجرامًا
مدة التحليق2-3 ساعاتحتى 6 ساعات
المدى500 كيلومتر1000 كيلومتر
سرعة الطيرانحوالي 185 كم/ساعة100 - 185 كم/ساعة
أنماط التوجيهتوجيه سلبي على إشارات الرادارتوجيه كهروضوئي/أشعة تحت الحمراء، تحكم بشري، نظام ملاحة INS/GPS
الاتصالاتغير مطلوبة بعد الإطلاقاتصال مستمر مع محطة التحكم (مع إمكانية الاستقلالية)
القدراتتدمير رادارات العدواستطلاع، تحديد أهداف، تدمير دقيق لمجموعة متنوعة من الأهداف
التحليل المقارن:

  • المرونة والفعالية: تعتبر HAROP أكثر مرونة وتعددًا في الاستخدام مقارنة بـ HARPY، نظرًا لقدرتها على الاستطلاع وتقديم فيديو مباشر للمشغلين، مما يسمح بتحديد أدق للأهداف وتقليل الأضرار الجانبية.
  • مدة التحليق والمدى: تتمتع HAROP بقدرة أكبر على التحمل ومدى أطول، مما يزيد من فعاليتها في المهام التي تتطلب مراقبة مطولة أو تغطية مناطق أوسع.
  • التحكم والتوجيه: يمنح التحكم البشري في HAROP ميزة استراتيجية، حيث يمكن تعديل المهام حسب تطور الأوضاع الميدانية، بينما تعتمد HARPY على نمط تشغيل تلقائي محدود.
  • التكلفة والتعقيد: قد تكون HARPY أبسط وأقل تكلفة من حيث التصنيع والتشغيل، مما يجعلها خيارًا مناسبًا في بعض السيناريوهات التي لا تتطلب القدرات المتقدمة لـ HAROP.
 

Mini HARPY

نظام Mini Harpy هو ذخيرة متسكعة متعددة الأغراض مصممة لتزويد القوات التكتيكية بقدرة على قمع المنطقة المستهدفة لفترة طويلة وضرب الأهداف سواء كانت تبعث إشارات أو لا تبعثها. هذا النظام يجمع بين قدرات البحث التلقائي والاشتباك مع الأهداف الثابتة والمتحركة من جميع الأنواع.

Mini HARPY_2_825x515.webp

مميزات النظام:

  1. المهام المتعددة: يمكن استخدام النظام ضد مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك:
    • الأهداف الثابتة مثل أنظمة الدفاع الجوي والرادارات.
    • الأهداف المتحركة مثل المركبات المدرعة والدبابات.
  2. المرونة التشغيلية: يتمتع النظام بمرونة كبيرة من حيث القدرة على إطلاقه من منصات متعددة مثل:
    • المنصات البرية: يمكن استخدام Mini Harpy مع القوات البرية لنشره بسرعة في ميدان المعركة.
    • المنصات البحرية: يمكن نشره من السفن والمنصات البحرية لضرب الأهداف الساحلية والبحرية.
  3. قدرات المراقبة والاستطلاع: يمكن للنظام البقاء في الجو لفترة طويلة مما يسمح بجمع معلومات استخباراتية وإجراء عمليات استطلاع قبل الهجوم. هذه الميزة تجعل النظام فعالاً في مراقبة المناطق المعادية وتحديد الأهداف بدقة.
  4. التحكم والتوجيه:
    • نظام البحث التلقائي: يستخدم النظام مستشعرات متعددة (الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء) للكشف عن الأهداف وتتبعها، مع إمكانية التعرف على الأهداف المشعة (مثل الرادارات) وغير المشعة.
    • التوجيه البشري: على الرغم من أنه يمكن للنظام العمل بشكل مستقل، فإنه يوفر إمكانية تدخل المشغل من خلال ميزة "Man in the Loop" لضمان التحكم البشري المباشر في حالة وجود تهديد للأضرار الجانبية أو أهداف حساسة.
  5. التشغيل الصامت: نظرًا لاستخدامه للدفع الكهربائي، يعمل النظام بشكل صامت تقريباً، مما يقلل من اكتشافه من قبل العدو ويزيد من فعاليته في بيئات المعارك الحديثة حيث تعتمد المفاجأة والتخفي على النجاح.
  6. التقييم بعد الضربة: يتميز Mini Harpy بإمكانية إجراء تقييم للأضرار الناتجة عن المعركة (Battle Damage Assessment - BDA)، مما يسمح للقوات بتحديد فعالية الضربة واتخاذ قرارات متابعة فورية بناءً على المعلومات المكتسبة.

إمكانيات إضافية:​

  • أطول فترة تحليق: يتمتع Mini Harpy بمدة طيران طويلة تسمح له بالبقاء في الجو لفترة ممتدة، مما يعزز قدراته في مهام الاستطلاع والهجوم المفاجئ.
  • الرأس الحربي الكبير: يحمل Mini Harpy رأسًا حربيًا ذا قدرة تدميرية كبيرة، مما يجعله قادرًا على تدمير الأهداف المحصنة أو المتحركة.

الاستخدامات التكتيكية:​

يُستخدم Mini Harpy بشكل مثالي في بيئات العمليات العسكرية حيث يتطلب الأمر ضربات دقيقة ضد الأهداف ذات القيمة العالية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، المركبات المدرعة، وحتى البنى التحتية الحيوية للعدو.
 

Mini Harop

شهدت التقنيات العسكرية تطورًا سريعًا في العقود الأخيرة، خاصة في مجال الطائرات بدون طيار والذخائر الجوالة. من بين الأنظمة المتقدمة في هذا المجال، تبرز الطائرة المسيرة ميني هاروب (Mini Harop) التي طورتها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (Israel Aerospace Industries - IAI). تمثل ميني هاروب نسخة مصغرة ومطورة من الطائرة الانتحارية هاروب (Harop)، وتجمع بين القدرات الاستطلاعية والهجومية في نظام خفيف الوزن وفعال.
Product Gallery 825X515 GREEN DRAGON 01.webp


نبذة عن ميني هاروب
تم الكشف عن ميني هاروب لأول مرة في معرض سنغافورة الجوي عام 2015، حيث صُممت لتلبية احتياجات القوات البرية في ساحة المعركة الحديثة. تهدف هذه الطائرة إلى توفير دعم تكتيكي مباشر، مع التركيز على الدقة والمرونة التشغيلية وتقليل الأضرار الجانبية.

التصميم والمواصفات التقنية
  • الوزن والأبعاد: تزن ميني هاروب حوالي 45 كيلوجرامًا، مما يجعلها خفيفة وسهلة النقل بواسطة الجنود. يبلغ طولها حوالي 1.5 متر، وباع جناحيها يصل إلى 1.7 متر.
  • الرأس الحربي: مجهزة برأس حربي يزن حوالي 4 كيلوجرامات، مصمم لتنفيذ ضربات دقيقة ضد الأهداف المعادية مع الحد الأدنى من الأضرار المحيطة.
  • مدة التحليق والمدى: تتمتع بقدرة تحليق تصل إلى ساعتين، ومدى يصل إلى 100 كيلومتر، مما يسمح لها بتغطية مناطق واسعة وتأمين مراقبة مستمرة.
  • أنظمة الاستشعار: مزودة بكاميرات كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء عالية الدقة، تمكنها من العمل في ظروف النهار والليل ومختلف الأحوال الجوية.
  • أنماط التوجيه: تعتمد على نظام "الرجل في الحلقة" (Man-in-the-Loop)، حيث يحتفظ المشغل بالسيطرة الكاملة على الطائرة، مما يتيح اتخاذ قرارات فورية بشأن الاستطلاع أو الهجوم.
  • الإطلاق والاسترداد: تُطلق من قاذفة محمولة، ولا تتطلب بنية تحتية معقدة. في حال عدم تنفيذ الهجوم، يمكن استرداد الطائرة بأمان لإعادة استخدامها.

آلية العمل والميزات المتقدمة
بعد الإطلاق، تقوم ميني هاروب بالتحليق فوق منطقة العمليات، مرسلة بثًا مباشرًا إلى محطة التحكم الأرضية. يتيح ذلك للمشغلين:
  • المراقبة والاستطلاع: تقييم ساحة المعركة وتحديد الأهداف ذات الأهمية.
  • التعرف الدقيق على الأهداف: بفضل أنظمة الاستشعار المتطورة، يمكن تمييز الأهداف بدقة عالية.
  • تنفيذ الهجوم أو إلغاؤه: بناءً على المعلومات المباشرة، يمكن للمشغلين اتخاذ قرار بالهجوم على الهدف أو إلغاء المهمة والعودة بالطائرة.

من الميزات المتقدمة لميني هاروب:
  • الدقة العالية: تتيح تنفيذ ضربات جراحية مع تقليل الأضرار الجانبية.
  • المرونة التشغيلية: مناسبة للمهام السريعة والتدخل الفوري في ساحة المعركة.
  • خفة الوزن وسهولة النقل: يمكن للوحدات الصغيرة والمشاة استخدامها دون الحاجة إلى معدات ثقيلة.
  • الاستقلالية التشغيلية: قادرة على العمل في بيئات معقدة دون الاعتماد على بنية تحتية متطورة.

المهام والاستخدامات العسكرية
  • دعم القوات البرية والقوات الخاصة: تقديم استطلاع مباشر وقدرة هجومية في الوقت الحقيقي.
  • مكافحة الإرهاب والعمليات الحضرية: استهداف الأهداف في المناطق المأهولة مع دقة عالية لتجنب الأضرار المدنية.
  • المراقبة الحدودية والأمنية: الكشف عن التهديدات والتسللات في المناطق الحساسة.
  • تقليل المخاطر على الأفراد: تنفيذ المهام الخطرة دون تعريض الجنود للخطر المباشر.
 
أفضل خطوة ممكن تعمل علو قيادة ديالنا هيا تصنيع هاروب سنحتاج اليه كتيرا فحروب ضد بنو كرغول لتحيد ابار النفط والغاز وممكن تستعملو حتى ضد القواعد البحرية لي تقدر تخرج سفينة حربية كرغولية من خدمة غير ب2 درونات تدمر ليك سفينة كاملة
 
هل نجح الروس و الصينيين في سرقة تكنولوجيا الدرون الانتحاري الاسرائيلي 'HARPY' !!!


بحسب هذا المقال الإيطالي .. فلقد وجه البيت الأبيض تحذيرا لبكين .. بعد تسرب معلومة تعاون الصين مع روسيا .. من أجل إنتاج درون انتحاري نسخة من الاسرائيلي و لم يكلفا نفسيهما حتى تغيير إسمه .. حيث سمياه 'HARPY'
 
هل نجح الروس و الصينيين في سرقة تكنولوجيا الدرون الانتحاري الاسرائيلي 'HARPY' !!!


بحسب هذا المقال الإيطالي .. فلقد وجه البيت الأبيض تحذيرا لبكين .. بعد تسرب معلومة تعاون الصين مع روسيا .. من أجل إنتاج درون انتحاري نسخة من الاسرائيلي و لم يكلفا نفسيهما حتى تغيير إسمه .. حيث سمياه 'HARPY'
لن يكون ذالك غريب
تم بالفعل صناعة الكثير من النمادج او النسخ من HARPY خاصة من ايران و الصين
 
  • اعجاب
التفاعلات: Seth
عودة
أعلى