oufkir
مراقب
- المشاركات
- 685
- مستوى التفاعل
- 4,649
- النقاط
- 93
يُعتبر جهاز مكافحة الإرهاب العراقي مؤسسة عسكرية مستقلة تابعة للدولة العراقية، متخصصة في مكافحة الأنشطة الإرهابية داخل العراق. تأسس الجهاز رسميًا في عام 2007 بقرار من البرلمان العراقي، وأصبح خاضعًا مباشرةً لرئيس الوزراء، ما يمنحه استقلالية عن وزارتي الدفاع والداخلية.
التأسيس والتطوير:
بدأت نواة الجهاز في عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث قامت القوات الأمريكية بتدريب وتأسيس قوات خاصة عراقية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. تم تشكيل قيادة العمليات الخاصة العراقية (ISOF) والتي كانت تحت إشراف العمليات الخاصة الأمريكية.
في عام 2007، تم إصدار قانون جهاز مكافحة الإرهاب رقم (31) من قبل البرلمان العراقي، الذي نص على تأسيس جهاز مكافحة الإرهاب كهيئة مستقلة ترتبط برئيس الوزراء مباشرةً، وذلك لتعزيز قدرته على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
الهيكل التنظيمي:
يتألف الجهاز من عدة وحدات قتالية وتشكيلات خاصة، من بينها:
التدريب والتسليح:
يحظى الجهاز بتدريب عالي المستوى، إذ تلقى أفراده تدريبات مكثفة على يد قوات العمليات الخاصة الأمريكية والبريطانية. يتميز المقاتلون بمهارات قتالية متقدمة في مجالات القتال الحضري، والتحرير الرهائن، والاقتحام، والعمليات الليلية.
من الناحية التقنية، يمتلك الجهاز معدات حديثة تشمل:
العمليات البارزة:
لعب جهاز مكافحة الإرهاب دورًا أساسيًا في المعارك ضد تنظيم القاعدة ومن بعدها تنظيم داعش. من أبرز العمليات:
التأسيس والتطوير:
بدأت نواة الجهاز في عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث قامت القوات الأمريكية بتدريب وتأسيس قوات خاصة عراقية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. تم تشكيل قيادة العمليات الخاصة العراقية (ISOF) والتي كانت تحت إشراف العمليات الخاصة الأمريكية.
في عام 2007، تم إصدار قانون جهاز مكافحة الإرهاب رقم (31) من قبل البرلمان العراقي، الذي نص على تأسيس جهاز مكافحة الإرهاب كهيئة مستقلة ترتبط برئيس الوزراء مباشرةً، وذلك لتعزيز قدرته على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
الهيكل التنظيمي:
يتألف الجهاز من عدة وحدات قتالية وتشكيلات خاصة، من بينها:
- فرقة العمليات الخاصة الأولى (الذهبية): تعتبر القوة الأساسية للجهاز، وقد لعبت دورًا حاسمًا في العديد من العمليات ضد التنظيمات الإرهابية.
- فرقة العمليات الخاصة الثانية والثالثة: مسؤولة عن مهام متخصصة وتعمل في مناطق مختلفة من البلاد.
- مديرية الاستخبارات: تُعنى بجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية لمساندة العمليات الميدانية.
التدريب والتسليح:
يحظى الجهاز بتدريب عالي المستوى، إذ تلقى أفراده تدريبات مكثفة على يد قوات العمليات الخاصة الأمريكية والبريطانية. يتميز المقاتلون بمهارات قتالية متقدمة في مجالات القتال الحضري، والتحرير الرهائن، والاقتحام، والعمليات الليلية.
من الناحية التقنية، يمتلك الجهاز معدات حديثة تشمل:
- أسلحة فردية: مثل بندقية M4A1، وبندقية القنص M107 Barrett.
- مركبات مدرعة: عربات Humvee المصفحة، وعربات M-ATV المقاومة للألغام.
- دعم جوي: طائرات هليكوبتر من طراز Mi-17 للدعم والإخلاء.
العمليات البارزة:
لعب جهاز مكافحة الإرهاب دورًا أساسيًا في المعارك ضد تنظيم القاعدة ومن بعدها تنظيم داعش. من أبرز العمليات:
- معركة استعادة الموصل (2016-2017): قاد الجهاز الهجوم على مدينة الموصل، التي كانت أهم معاقل داعش في العراق. تميزت العملية بتعقيدها نظرًا للكثافة السكانية والهندسة المعمارية للمدينة القديمة.
- تحرير الرمادي (2015-2016): شارك الجهاز في تحرير المدينة من سيطرة داعش، واستعادة السيطرة على محافظة الأنبار.
- عمليات في تكريت وبيجي والفلوجة: نفذ الجهاز العديد من المهام لتحرير المدن من سيطرة التنظيمات الإرهابية.
- الفريق الأول الركن طالب شغاتي الكناني: شغل منصب قائد جهاز مكافحة الإرهاب منذ تأسيسه حتى عام 2019، وله دور كبير في بناء قدرات الجهاز.
- الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي: أحد أبرز قادة الجهاز، وقد قاد العديد من العمليات ضد داعش. تمت ترقيته في عام 2020 ليصبح رئيسًا لجهاز مكافحة الإرهاب.